مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 12/04/2021 10:22:00 م

أنواع الشهادات وهل هي مهمة حقاً؟

أنواع الشهادات وهل هي مهمة حقاً؟

أنواع الشهادات وهل هي مهمة حقاً؟
تصميم الصورة : رزان الحموي


إنّ الشهادات تشغل بال الكثير من الناس، ولها وقع عالي في كلّ المجالات، ونلاحظ إقبال كبير عليها، وعلى تعلم ما تحتويه، ولاسيما في الوطن العربي.


لذلك سنصنف الشهادات إلى عدة أنواع، ونشرح ما الفائدة من كل منها:

1) شهادة حضور كورسات

هي شهادة تحصل عليها من أي مركز، تحوي عدد الساعات التي حضرتها في الكورس، واسم الكورس الذي قمت بحضوره، لتستطيع إضافتها إلى معلوماتك الشخصية التي تقدمها لأي شركة ترغب في العمل بها.

لكن حصولك على هذه الشهادات، فيما يمكن أن يساعدك؟

في الغالب لا تفيد في شيء ، وذلك لأن بعض الحاصلين على شهادة ما، يقومون بشراءها بدل التعلم أو بعض الحاصلين عليها يحضرون، ولكن من دون فهم لما قد يحتوي الكورس. 

فهم يشابهون الذي اشترى الشهادة، ولدينا أيضاً من حضر، وفهم، واستفاد، وهؤلاء سيتم معرفتهم في المقابلة فوراً.


2) الشهادات المعتمدة

 وهي الشهادة التي تقدمها الشركات الكبيرة مثل microsoft, google, oracle أو أي شركة كبيرة.

وهي مهمة، وتلفت الأنظار في المقابلات، ويتم السؤال في بعضها للتأكد من أن المتقدم للوظيفة يفهم ما تعلم، و جربه إن كان من الممكن ذلك.

إن هذا النوع من الشهادات يجب أن يتجدد باستمرار لأن التقنيات في عملية تطور مستمر فيجب أن تكون مواكب للتحديثات وللشهادات لأن مع قدم شهادتك تصبح بلا قيمة.


3) شهادة الخبرة من الشركات 

مثل| شهادة تدريب| مثلاً، أو أن تكون قد عملت في شركة فلديك شهادة خبرة، وهي شيء جيد، ولاسيما لو كنت قد وضحت دورك في الشركة بالضبط لتعرف من يسألك بماذا أنت جيد.

ولكن هذا النوع من الشهادات أيضاً يمكن أن يُباع لذلك يتم التدقيق بها، وباسم الشركة التي أعطتها لك، وإذا شعر محاورك بكذب في كلامك أو قلق قد تصل إلى أن يسال عنك في الشركة التي أخذت منها هذه الشهادة.


4) شهادة تخرج من الجامعة

لقد تربينا منذ صغرنا على أننا يجب أن نأخذ هذه الشهادة، وهي مهمة، وسوف نعمل بها، وما إلى ذلك لكن الحقيقة المرة أنها فقدت قيمتها مع الوقت إن لم تقترن بالخبرة العملية، وذلك لأسباب كثيرة:

 مثلاً

 أن المقررات الموجودة بها أصبحت قديمة، وبلا نفع لأن التقنيات التي تحتويها باتت قديمة أي بدراستك في الجامعة تكون أغلب معلوماتك قديمة تضيع وقتك بها لذلك حاول أن تشق طريقك بنفسك بزيادة مهاراتك، وقدراتك في مجال ما، وتنمية نفسك. 

وأخيراً

 عندما تقدم على عمل ما لا تقم بوضع ما تملكه من شهادات مع |سيرتك الذاتية|، بل ضع فقط ما تسطيع القيام به، وما هي قدراتك التي تعرفها لذلك يجب أن تصقل مهاراتك، وتزودها بأمور كثيرة جداً سواء كورسات أو| تعلم ذاتي| أو تدريبات تحضرها، وغيرها، وجدد نفسك باستمرار لتبقى محافظ على وجودك.

إن أعجبك المقال شاركه مع أصدقائك🌸🌸 

بقلمي دنيا عبد الله

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.